أخبارتقاريرمانشيت

أوضاع مآساوية لقاطني المخيمات في شمال وشرق سوريا.. ومخيم نوروز نموذج على ذلك

رصد موقع “آداربرس ” أوضاع المخيمات في شمال وشرق سوريا، واتخذت مخيم نوروز، عينة، وكانت الشكوى لسان حال قاكنيها، خاصة مع حلول فصل الشتاء والامطار، وتخاذل المنظمات الاغاثية والانسانية التي لم تعد تلتفت لشؤون هولاء.
حيث يشتكي نازحون في مخيم نوروز من انعدام مواد للتدفئة حتى الآن رغم اسابيع من الظروف الجوية الصـ ـعبة وتسرب الأمطار من تحت الخيم.

مخيم نوروز الذي يقع شمال مدينة ديرك ويعيش فيه 1100 عائلة نازحة من سري كانيه، كري سبي وتل تمر وزركان، بعد الهجـ ـمات التركية على مناطقهم واستهدافها بشكل متكرر.
ويعاني النازحين من نقص دعم المنظمات ومقومات الحياة في الشتاء رغم تواجد الجمعيات والمنظمات الإنسانية داخل المخيم.

ونقل مراسل “آداربرس” في المخيم، والذي رصد عدد من الأراء والتي اجمع فيها عدد من النازحين قولهم :” بأن تأخر مادة المازوت للتدفئة يزيد من تفاقم معاناتهم داخل الخيم وخصوصاً مع حلول الشتاء، وما شهدتها المنكقة من أمطار كثيفة لاسابيع والبرد القارس وخصوصا في ظل تواجد مرضى وأطفال ونساء ومسنين يحتاجون للتدفئة وللأدوية وغيرها، نحتاج لخيم جديدة ولاغطية فقد أهترت الكثير من الخيم نتيجة العوامل الجوية”.
مضيفين:” دون أي لفتة واكتراث من أحد لامنظمات دولية ولامحلية، والإدارة الذاتية فقط هي من تلبي بعض احتاجاتهم وهي مساعدات ضعيفة مقارنة بحجم الكـ ـارثة التي نتعرض لها، فقد تسربت المياه لعدد كبير من الخيم ولا حول لنا ولا قوة”.
آداربرس / خاص

ADARPRESS #

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى