أخبار

بشار الأسد يعود من طهران بـ”مكاسب اقتصادية” جديدة

بعد زيارة مفاجئة وخاطفة للرئيس السوري بشار الأسد إلى إيران، الحليف الأبرز لدمشق في الشرق الأوسط، بدأت نتائج هذه الخطوة بالتبلور تدريجياً، لتكشف عن مكاسب اقتصادية، يقول مراقبون، إنها قد ترسم مرحلة جديدة في التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وسائل إعلام محلية سورية أفادت أنّ زيارة بشار الأسد الأخيرة إلى إيران، أثمرت عن تفعيل “الخط الائتماني” الإيراني – السوري، وهو خط يمنح الحكومة السورية تسهيلات مالية وقروض ميسّرة، وفق سقف محدد للمبلغ الذي يمكن سحبه ما دام جرى الالتزام بموعد السداد.

ووفق وكالة سانا التابعة للحكومة السورية، فإنّ بشار الأسد وقع على “مرحلة جديدة” من الخط الائتماني، تضمن تزويد سوريا بمواد الطاقة والمواد الأساسية الأخرى لسد النقص الحاصل في تلك المواد.

وزارة الخارجية الإيرانية بدورها اعتبرت زيارة بشار الأسد لطهران، منعطفاً جديداً في تاريخ العلاقات بين البلدين، يشمل مجالات التنمية الاقتصادية والتجارية والسياحية الشاملة.

هذا وافتتحت الحكومة السورية أول “خط ائتماني” مع إيران، في عام 2013 بقيمة مليار دولار بفوائد ميسرة، تبعته خطوط أخرى بلغت مليارات الدولارات، لتمويل احتياجات البلاد من النفط ومشتقاته واستيراد البضائع والسلع وتنفيذ المشاريع، ناهيك عن العديد من اتفاقيات التعاون الاقتصادي بين الجانبين.

يذكر أنّ المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، تشهد أزمة معيشية كبيرة ونقصاً في مواد الطاقة، زادت حدتها بعد توقف وصول النفط الإيراني وتراجع الدعم الروسي على خلفية الحرب في أوكرانيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى