أخبارمانشيت

أبو الغيط وبيدرسون يؤكدان ضرورة حل الأزمـ ـة السورية وفق مبادرة “خطوة مقابل خطوة” والقرارات الأممية

تتواصل الجهود والتحركات الدولية والإقليمية الرامية لمحاولة إحداث اختراق في ملف الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من اثني عشر عاماً، وفقاً للقرارات الأممية ذات الصلة وما يعرف بـ”مبادرة خطوة مقابل خطوة” العربية.

جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، كشف أن الأخير بحث مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، تطورات الأزمة السورية والمستجدات التي صاحبت استعادة سوريا لمقعدها بالجامعة العربية.

رشدي، أشار إلى أن أبو الغيط أكد خلال اجتماعه مع بيدرسون، أن الدول العربية تسعى للقيام بدور قيادي في معالجة جذور الأزمة السورية وتبعاتها التي وصفها بـ”الخطيرة”، على أساس القرار الأممي اثنين وعشرين أربعة وخمسين ووفق ما يعرف بمبادرة “خطوة مقابل خطوة”.

من جانبه قال بيدرسون، إن معاناة السوريين في تزايد كبير، داعياً إلى ضرورة بدء عملية سياسية واتخاذ خطوات متالية ومتزامنة من قبل جميع الأطراف المعنية لإنهاء الأزمـ ـة السورية، ومشيراً بالوقت نفسه إلى أنهم يواصلون تعزيز نقاط الجهد المشترك مع جيمع الأوساط لدعم العملية السياسية.

ويأتي ذلك، بعد ساعات على اجتماع لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف والتركي حقان فيدان على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لبحث الأوضاع في سوريا وفق ما تعرف بـ”صيغة أستانا” بحضور المبعوث الأمي إلى سوريا غير بيدرسون.

ADARPRESS #

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى