أخبارتقارير

الإدارة الذاتية وقسد…قوى وطنية سورية لا انفصالية

تكثر الاتهامات لقوات سوريا الديمقراطية وللإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بالانفصالية وإثارة النعرات الطائفية. في أقاويل تعكس الواقع وأهداف الإدارة الذاتية في سورية موحدة لا مركزية مبنية على أسس الديمقراطية والحرية.
وفي أكثر من مناسبة ومحفل أبدت الإدارة الذاتية استعدادها للحوار مع جميع الأطراف السورية ومنها حكومة دمشق بغية الوصول لحل سياسي وجاد للأزمة السورية، ما يفند كافة الاتهامات لها بالانفصالية ومحاولة تقسيم الارض السورية.
وفي بيان لها صدر بتاريخ ٢٣نيسان ٢٠٢٣ أبدت الإدارة الذاتية التي تسيطر على مناطق واسعة في شمال وشمال شرقي سوريا استعدادها للقاء الحكومة السورية بهدف التوصل الى حلّ للأزمة في البلاد، في خطوة تأتي على وقع انفتاح عربي متسارع تجاه دمشق وتغيرات إقليمية.

وقالت الإدارة الذاتية “نؤكد استعدادنا للقاء الحكومة السورية والحوار معها ومع جميع الأطراف السورية من أجل التشاور والتباحث لتقديم مبادرات وإيجاد حل للأزمة السورية”.

وناشدت “الدول العربية والأمم المتحدة وجميع القوى الدولية الفاعلة في الشأن السوري (…) بأن يؤدوا دوراً إيجابياً وفعالاً يسهم في البحث عن حلّ مشترك مع الحكومة السورية”.

وأكدت الإدارة الذاتية في بيانها تمسّكها بـ”وحدة الأراضي السورية”، مشددة على أهمية “تأسيس نظام إداري سياسي ديمقراطي تعددي لا مركزي يحفظ حقوق الجميع دون استثناء”.
مثل هذه البيان والتي إذ لاقت تجاوبا من القوى السورية فمن المؤكد انها كانت ستكون بداية لأي حل سياسي في سوريا.
كشف الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية” الانفصالية شرق سوريا بدران جيا كرد، أن “قوات سوريا الديموقراطية” تنسق عسكرياً مع الجيش السوري، وأكد أن جماعته لا تسعى إلى تغيير النظام في سوريا.

وذكر الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية في وقت سابق ” هناك مشروع لإنشاء جبهة وطنية سورية ديموقراطية، يتم العمل على تطويرها مع جميع الأطراف السورية”، موضحاً أنه “هناك لقاءات ونقاشات مستمرة للوصول إلى عقد مؤتمر سوري لقوى التغيير الديموقراطي، وهذا العمل وصل لمراحله الأخيرة، ويمكن أن يتم هذا العمل خلال الخريف”، من دون أن يكشف تفاصيل إضافية عن المشروع.
وبالحديث عن قوات سوريا الديمقراطية يشار إليها باختصار قسد، هو تحالف متعدد الأعراق والأديان لقوات كردية، وكذلك للعربية والآشورية/السريانية، وكذلك لبعض الجماعات التركمانية والأرمنية والشركسية والشيشانية في الحرب الأهلية السورية. ومهمتها هي النضال من أجل إنشاء سوريا ديمقراطية، وفدرالية، على غرار ثورة روجافا في شمال سوريا.

خاص/آدار برس

#ADARPRESS

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى