أخبار

تقرير يكشف صلات بين حكومة دمشق ومقربين من الأسد وتجـ ـارة المخـ ـدرات

بعد أن بات ملف تجارة وتهريب المخدرات في سوريا يتصدر أجندات الاجتماعات الإقليمية والدولية بشأن سوريا في ظل الرواج الكبير لها، والاتهامات لقيادات بحزب الله اللبناني والفصائل التابعة لإيران بالمسؤولية عنها، كشف تحقيق عن وجود صلات مباشرة بين تجارة وتهريب “الكبتاغون” وقيادات بالحكومة وعائلة الرئيس بشار الأسد ومقربين منه.

شبكتا “بي بي سي” والصحافة الاستقصائية، كشفتا في تحقيق مشترك، عن وجود أدلة تشير إلى تورط مسؤولين سوريين كبار بالإضافة إلى أولئك المدرجين على قوائم العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا في آذار/ مارس الماضي، بينهم أقرباء الرئيس السوري في تجارة وتهريب مادة “الكبتاغون”.

وخلال التحقيقات وجدت “بي بي سي” سلسلة مراسلات بين راجي فلحوط وهو زعيم فصيل تابع لقوات الحكومة السورية، ومسؤول لبناني، مرتبط بجماعة حزب الله ناقشا خلالها شراء جهاز لضغط الحبوب المخدرة ونقل آلات مصانع من لبنان إلى سوريا.

التحقيق نقل عن مصادر من داخل الحكومة في مدينة حلب شمال سوريا رفضت الكشف عن اسمها، أن العديد من عناصر قوات الحكومة أصبحوا تجار مخدرات في مناطقهم، مشيرةً إلى أن هؤلاء يجتمعون مع قياديين من جماعة حزب الله ويتم تسليم البضائع بتنسيق مع ما تسمى الفرقة الرابعة التابعة لقوات الحكومة، دون أن يسمح لهم بدخول المصانع.

ومنذ إعادة الحكومة السورية، لمقعدها بالجامعة العربية، ورغم التعهدات التي قطعتها بالعمل على محاربة تجارة وتهريب المخدرات كأحد أبرز المطالب العربية منها، اتخذت عمليات التهريب منحىً تصاعدياً، حيث أعلن الأردن إحباط العديد من الشحنات أبرزها إسقاط طائرة مسيرة كانت محملةً بالمواد المخدرة في وقت سابق من هذا الشهر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى