أخبارمانشيت

“أستانا” تنطلق ودمشق تتمسّك بشرط انسـ ـحاب تركيا

جددت حكومة دمشق، عبر وفدها المشارك في مباحثات أستانا التي انطلقت اليوم، تمسّكها بشرط انسحاب قوات الاحـ ـتلال التركي من الأراضي السورية، إلا أن ذلك سيبقى متعلقاً بنتائج المباحثات بين كل من تركيا وروسيا للوصول لصفقة جديدة على حساب مصلحة الشعب السوري.

انطلقت اليوم، في العاصمة الكازاخية، أعمال مباحثات أستانا في نسختها العشرين، وذلك بمشاركة نواب وزراء خارجية كل من روسيا وإيران وحكومة دمشق والاحـ ـتلال التركي، بالإضافة إلى شخصيات من ما تسمى المعارضة.

ويستغرق الاجتماع يومين، ومن المنتظر أن يشارك في أعماله بصفة مراقبين، ممثلو الأمم المتحدة والبلدان المجاورة لسوريا، وهي لبنان والعراق والأردن، ومن المزمع مناقشة خريطة طريق روسية تركز على إكمال مسار تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة.

وفي هذا السياق، قال رئيس وفد حكومة دمشق المشارك في المباحثات، أيمن سوسان، إن انسـ ـحاب تركيا من سوريا هو المدخل الوحيد لأي «علاقات عادية» بين البلدين.

ونقل تلفزيون الإخبارية التابع لحكومة دمشق عن أيمن سوسان قوله اليوم الثلاثاء، إن «مكافحة الإرهـ ـاب لا تتم بانتقائية»، مؤكداً أن ضمان أمن الحدود مسؤولية سورية تركية مشتركة.

وعلى الرغم من تمسّك حكومة دمشق بشرط انسحاب الاحـ ـتلال التركي من الأراضي السورية، إلا أن القول إن ضمان الحدود هي مسؤولية مشتركة مع الاحـ ـتلال التركي يشير إلى أن دمشق مستعدة لعقد صفقات مع تركيا برعاية روسية، وقد يكون ذلك تحت عنوان تفعيل اتفاقية أضنة مع إدخال تعديلات عليها وهذه الصفقة تسعى من خلالها أنقرة لتكريس احـ ـتلالها لمناطق سورية عديدة.

وخلال السنوات الماضية، وعلى الرغم من حديث روسيا ودمشق عن وحدة وسلامة الأراضي السورية، إلا أن تركيا احتـ ـلت مناطق سورية عديدة عبر اجتماعات أستانا.

ADARPRESS #

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى