أخبار

بعد الاحتجاجات الاخيرة في منبج.. موالون للنظام يشكلون مجموعات مسلحة لأغراض مجهولة

أفادت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن أشخاص موالون للنظام السوري يوزعون أسلحة حربية، لأبناء منبج وريفها.
ووفقًا للمصادر فإن الأسلحة عبارة عن قنابل ورشاشات كلاشنكوف مع ذخيرتها، حيث تمكن الأشخاص الموالون للنظام وهم من عشائر بنيسعدي والبوسلطان والبوبنا، من جمع ما يزيد عن ألف شخص من أبناء المنطقة وتجنيدهم في مجموعات لغرض غير معلن حتى اللحظة.
ويأتي ذلك بعد المظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها المدينة وريفها، ماتسبب في حالة من الفوضى.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثق، أمس، مقتل أحد عناصر “قوى النجدة” في مدينة منبج الخاضعة لسيطرة قوات مجلس منبج العسكري بريف حلب الشمالي الشرقي، متأثراً بجراح أصيب بها في انفجار عبوة ناسفة بالمدينة، حيث أشار المرصد السوري، في 11 حزيران إلى انفجار عبوة ناسفة قرب تجمع مواطنين عند جامع الفتح في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، تزامنًا مع مرور سيارة لقوى النجدة التابعة لـ”قسد”.
وفي 7 حزيران أصدر شيوخ ووجهاء العشائر في منبج بريف حلب بيانًا يتضمن 17 مطلبًا، منها: إلغاء واجب الدفاع الذاتي في المدينة بشكل كامل، وعدم اعتقال أي شاب من المدينة في أي مكان آخر من شمال شرق سوريا، واقتياده لأداء واجب الدفاع الذاتي، ومعالجة الجرحى ومحاسبة مطلقي الرصاص الحي على المحتجين، وإرضاء ذوي الضحايا.
كما طالب البيان تفعيل دور لجنة الصحة وضبط الأسعار في الصيدليات ضمن المدينة والريف وتأمين المحروقات ومشتقاتها للمدينة بشكل تكون متوفرة للجميع.
وإلغاء الجمارك على الأدوية والمعدات الطبية وتخفيضها على باقي المستلزمات الأخرى من أغذية والمواد الخام وقطع الغيار وسواها.
وبالإضافة لتلك المطالب، إعادة أهالي بلدة الشيوخ إلى مناطقهم وتثبيت المعلمين الوكلاء واعتقال الأشخاص بعد أمر من المحكمة، وتسهيل عمل المنظمات في منبج وتفعيل دورها وإعادة الوثائق المصادرة لأصحابها أثناء سوقهم إلى الدفاع الذاتي من على الحواجز.
إضافة لذلك كان هناك عدد آخر من المطالب وهي إنهاء ظاهر تجول العسكريين بسلاحهم ضمن المدينة وإعادة الأملاك المصادرة من قبل الإدارة إلى أصحابها، وتعويض أصحاب المباني التي تضررت في الحرب على تنظيم “الدولة الإسلامية”.

آداربرس/ وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى