أخبار

مركز أبحاث أوروبي ينتقد إهـ ـمال أوروبا ملف مقاتـ ـلـ ـي داعـ ـش في شمال وشرق سوريا


وصف المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب مقاتلي داعش المتواجدين في المخيمات السورية “بالقنابل الموقوتة”، معتبرا أن المخيمات تشكل بيئة خصبة لإعداد جيل جديد من تنظيم داعش أشرس بكثير. وبحسب المركز الأوروبي ستكون مشاعر الكراهية والانتقام هي المحرض لعقيدة قتال المتطرفين الجدد؛ حيث يخضعون لتنشئة خاصة على يد عناصر التنظيم المتزمتين الذين يحملون العالم مسؤولية اسقاط دولتهم المزعومة؛ ويرفضون أي انخراط في برامج إعادة التأهيل، وعدم الاستجابة لمبادرات التحول من التطرف إلى الاعتدال الديني. هؤلاء العناصر معظمهم من المقاتلين الأجانب، وهم المسؤولون المباشرون عن الهجمات التي تتعرض لها إدارة المخيمات وعمال الإغاثة واستمرار معاناة عائلاتهم، فبحسب الأمم المتحدة فقد حوالي ١٣٢ شخصا لحياتهم بين عامي ٢٠٢١-٢٠٢٢م في مخيم الهول.
وأشار المركز إلى أن الدول الأوروبية ودول أخرى ترفض استلام العناصر التي تحمل جنسياتها والذي يقدر عددهم بأكثر من ١٠٠٠ شخص و٧٣٠٠ طفل؛ ولا تقدم أية مساهمة لإعادة تأهليم نفسيا وفكريا للاندماج مجددا في مجتمعاتهم، ومحاسبة المتورطين في أعمال العنف. وأن بقاء هؤلاء المتطرفين الأجانب في المخيمات سيخلق بيئة تحرض على العنف والإرهاب خاصة أن التنظيم، بحسب المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب، يستعد لشن هجمات معقدة في سوريا والعراق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى