أخبارمانشيت

أحـ ـزاب سياسية في #الإدارة الذاتية تعلن عن موقفها من مايحدث من استـ ـغلال كـ ـارثة الزلـ ـزال لمصالح سياسية لاانسانية

​​​​​​​حـ ـذرت مجموعة من الأحزاب والقوى السياسية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا, من استثمار “الـ ـكارثة الإنسانية و جهود الإغـ ـاثة” في عمليات التغـ ـيير الديمغـ ـرافي في المناطق المحـ ـتلة.

وأصدرت مجموعة من الأحزاب والقوى السياسية في الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بياناً حول تداعيات الهزة الأرضية التي ضـ ـربت سوريا وتركيا بتاريخ 6 شباط/ فبراير 2023.

وجاء في نص البيان:

“شهدت مناطق شمال غرب سوريا وجنوب تركيا, منذ تاريخ السادس من شباط الحالي, هزة أرضية مدمـ ـرة, كانت نتيجتها سقـ ـوط عشرات الآلاف من الضـ ـحايا والمصابين, إضافةً لدمار هائل وحركة نـ ـزوح واسعة نحو المناطق الأكثر أمناً.

وإننا, إذ نبدي مواساتنا لذوي الضـ ـحايا, وتعاطفنا الكامل مع المتضـ ـررين, معتبرين ما حدث كارثة إنسانية بكل المقاييس, وبيّنت الوجه الحقيقي لنـ ـظام تركيا الأردوغانية في الاستثمار بهذه الـ ـكارثة وتسييسها لمـ ـآربه الهدامة وفرض واقع سياسي واجتماعي وثقافي في المناطق السورية المحـ ـتلة من قبله، واقترافه جـ ـرائم التغيـ ـير الديموغـ ـرافي حيال هذه المناطق وبشكل ملفت للنظر المناطق الكردية كما حال مناطق #عفرين المحـ ـتلة، وسياستها العـ ـدائية تجاه النازحـ ـين السوريين في تركيا وطردهم من المخيمات لصالح اتـ ـراك. وفي الوقت نفسه يحذر الموقعون من مقاربة السـ ـلطة السورية ومحاولتها الاستثمار أيضاً في هذه الكـ ـارثة بهدف اعادة انتاج نظـ ـام الاسـ ـتبداد الـ ـمركزي وكسب الشرعية والمضي في التطبيع معه.

كما نبدي استهجاننا لعـ ـجز المجتمع الدولي عن الضـ ـغط على حكومة أنقرة لعدم فتـ ـح معابر إنسانية بين المناطق المتضـ ـررة ومناطق الإدارة الذاتية والتي تعاملت بروح المسؤولية الانسانية منذ الساعات الأولى لوقوع الـ ـكارثة بهدف المساهمة في عمليات البحث والإنـ ـقاذ, وإيصال المساعدات الإغاثية والآليات وفرق الإسعاف, وهو ما تسبب بتضاعف أعداد الضـ ـحايا وتأخر المساعدات إلى مستحقيها, واستبعاد مناطق كاملة من أية جهود إغاثية.

وأننا- كأحزاب وقوى سياسية في الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا- نحـ ـذر من استثمار حزب العـ ـدالة والتـ ـنمية الحاكم في تركيا, للـ ـكارثة الإنسانية و جهود الإغاثة. ونعتبر الممارسات التركـ ـية موجهة لنا كلنا, ولا تستهدف الكرد وحدهم او فئة دون أخرى, فكلنا شعبٌ واحد, وأهدافنا مشتركة, ونحمل ذات الآمال وتصيبنا ذات الآلام, ونعلن من خلال هذا البيان وقوفنا إلى جانب أخوتنا السوريين في مصابهم, واستعدادنا لمد يد العون لهم في كل ما هو مطلوب لتجاوز هذه المحنة. كما نرفض أية محاولة من أي جهة كانت تبغي إلى شرعنة الاحـ ـتلال الـ ـتركي وتبرئة ما اقترفته الفـ ـصائل المرتـ ـزقة من قـ ـتل واغتـ ـصاب ولـ ـصوصية بحق شعبنا في المناطق المحـ ـتلة وبشكل خاص ما فعلته في عفرين.

كما نطالب الدول العربية والمنظمات المانحة ان لا تكون شريكة في أي إجراءات من شأنها التأثير على الوقائع البشرية على الأراضي السورية ودعم عمليات التطـ ـهير والتغـ ـيير الممنهجة التي تسعى إليها نظـ ـام أنـ ـقرة, ونناشد المجتمع الدولي والدول الصديقة والشريكة لقوات سوريا الديمقراطية, ان تتخلى عن صمتها اتجاه السياسات الـ ـتركية اللاإنسانية, وننتظر من تلك الدول رفع الصوت عالياً, واتخاذ مواقف صارمة لـ ـردع تركيا عن التمادي في ممارساتها الـ ـعدائية وتجييرها للوضع الإنساني تحقيقاً لأجـ ـندتها المشبوهة، كما ندعو دولة قطر بالكف عن ممارساتها اللامسؤولة في بناء المسـ ـتوطنات ونحملها مسؤولية التغيير الديموغرافي في المناطق السورية المـ ـحتلة كشريك للنـ ـظام التـ ـركي العـ ـنصري، وندعو لرفع الحـ ـصار المطبق على مناطق الادارة الذاتية وفتح معبر تل كوجر/ اليعربية بأسرع وقت.

كما ندعو السلطة في دمشق البدء بحوار وطني جدي ومسؤول بينها والادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا كخطوة تعزز الحوار الوطني العام.

ADARPRESS #

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى