أخبار

إزالة السياج الأمني المطوق بالكونغرس

بدأت إجراءات إزالة السياج المحيط بمبنى الكونغرس الأميركي في العاصمة واشنطن، بعد شهور طويلة من إقامته لدواع أمنية إثر أحداث الشغب والعنف التي ضربت مبنى الكابيتول في السادس من يناير الماضي.
وترافقت هذه التطورات مع استمرار المحادثات في مجلسي النواب والشيوخ للتوصل إلى اتفاقية حول حزمة تمويل موسعة لتعزيز الأمن في مبنى الكابيتول، وهو الأمر الذي لا يزال يشهد خلافات حزبية بين الجمهوريين والديمقراطيين.

وأوضح فريد فليتز، كبير موظفي مستشار الأمن القومي الأميركي سابقا أن هناك انقساما سياسيا بخصوص السياج الأمني حول الكابيتول، فالجمهوريون يؤكدون أن الديمقراطيين يسعون لاستخدامه سياسيا، والديمقراطيون يقولون إن هناك مخاوف أمنية جادة، والحقيقة هي أمر في المنتصف بين هذين الرأيين، وفقا لقوله.

وأضاف فليتز أن ما حدث في السادس من يناير يؤكد أن تلك الإجراءات الأمنية لم تكن كافية، وفي الوقت نفسه يحتاج الشعب الأميركي أن يصل إلى حكومته ومكاتب مشرعيه، مؤكدا أن الوقت قد حان الوقت لخفض الإجراءات الأمنية بشكل عقلاني، لكنه شدد على أنه رغم إزالة السياج ستبقى هناك إجراءات أمنية غير مرئية لحماية المشرعين والكابيتول.
ومن المنتظر أن تنتهي إزالة الإجراءات الأمنية حول الكونغرس، خلال الأسبوع المقبل، قبيل عودة المشرعين الأميركيين إلى المبنى الذي يوصف بأنه صوت الشعب الأميركي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى