أخبار

10 قـ ـتـ ـلـ ـى من الفـ ـصـ ـائل الـ ـتـ ـابعة لإيران بهـ ـجـ ـومـ ـين جـ ـويـ ـين شرقي دير الزور

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الإثنين، إنّ عشرة عناصرَ بينهم قيادي من الفصائل المسلحة التابعة لإيران، جميعهم من جنسياتٍ غير سورية، قُتلوا، جراء هجومين جويّين استهدفا قافلةً وسيارة بريف البوكمال شرقي دير الزور، بالقرب من الحدود مع العراق.

المرصد السوري أوضح أنّ الهجوم الأول وقع في منطقة الهري بريف البوكمال مساء الأحد، عندما استهدفت طائراتٌ مسيرة مجهولة بعدة غاراتٍ جوية قافلة شاحناتٍ للفصائل التابعة لإيران قادمةً من العراق، ما تسبب بمقتل سبعة عناصرَ، مشيراً إلى أن القافلة كانت تحمل أسلحةً متطورة.

ساعاتٌ قليلة مرّت على الهجوم، حتى جدّد الطيران المسير هجماته صباح الإثنين، مستهدفاً هذه المرّة سيارةً لأحد القياديين بالفصائل، أثناء تفقّده موقع الاستهداف الأول، ما أسفر عن مقتله مع اثنين من مرافقيه.

في الأثناء، أكّد مسؤولٌ عراقي من سلطات الحدود، أن الشاحنات المستهدفة داخل سوريا تعود لبلاده، لكنها لا تحمل أي بضائعَ عراقية، باعتبار أنّ بغداد لا تُصدّر منتجاتٍ إلى أي بلدٍ عربي، لكنه أشار إلى أنّ الحمولة كانت بضاعةً وقد عبرت من منافذَ غير رسمية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

وهذا وتشهد المنطقة الحدودية بين شرقي سوريا والعراق انتشاراً كبيراً للفصائل المسلحة التابعة لإيران، من جنسياتٍ سورية وأجنبية، ما جعلها هدفاً رئيساً للغارات الجوية، التي تبنتها الولايات المتحدة وإسرائيل في عدة مناسبات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى