أخبارتقارير

وضع أحد المصـ*ـابين في استهداف الاحتلال التركي مديرية المياه بكوباني غير مستقرة

بعد أيام من استهداف الاحتلال التركي لمديرية المياه في قرية شيوخ فوقاني في الريف الغربي لمدينة كوباني، لا يزال وضع أحد المصابين فيها غير مستقر، حيث لا يزال المصاب بوزان شيخ نبي في العناية المركزة بمشفى الأمل.

بعد تحسّن حالتهما، خرج المصابان في استهداف الاحتلال التركي لمديرية المياه في قرية شيوخ فوقاني في الريف الغربي لمدينة كوباني، فاضل بازار ومسلم خليل إسماعيل، يوم السبت الفائت، من المشفى، في حين لا يزال بوزان شيخ نبي في العناية المركزة بمشفى الأمل، ووضعه غير مستقر، مع فقدانه لحاسة السمع نتيجة استهدافه بالسلاح الثقيل.
مسلم خليل إسماعيل المصاب الذي خرج من المشفى بعد تحسّن وضعه قليلاً، تحدث لوكالتنا، وقال إن إصابته كانت في الرأس والظهر وهو الآن يستكمل علاجه في المنزل.
وأضاف “كنا في مهمة لإصلاح عطل في الخط الرئيس لشبكة المياه، القادم من نهر الفرات، فأهلنا بحاجة لمياه الشرب، وبعدما أنجزنا عملنا، استهدفنا الاحتلال التركي بصاروخ حراري، فأُصبت مع اثنين من رفاقي الذين كانوا معي في السيارة، ونُقلنا إلى المشفى، وبعد تحسّن حالتي قليلاً خرجت مع أحد رفاقي من المشفى، في حين لا يزال رفيقنا بوزان شيخ نبي في العناية المشددة بمشفى الأمل في مدينة كوباني”.

وأكد “هذه ليست المرة الأولى التي يستهدفنا فيها، فقد سبق وأحرق خطوط المياه لقطعها عن مدينة كوباني وريفها، وعندما كنا نذهب لإصلاحها، كان يستهدفنا بالرصاص الحي، وفي الفترة الأخيرة صار يطلق النار علينا بشكل مباشر”.

واختتم مسلم خليل إسماعيل حديثه بالقول “الهدف الأول والأخير للاحتلال التركي هو زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهجير شعب المنطقة من خلال قطع المياه عنه، لكننا لن نيأس وسنواصل عملنا حتى لو تعرضنا للقصف”.

هذا، وأصيب المواطنون الثلاث فاضل بازار، ومسلم إسماعيل، وبوزان شيخ نبي، الخميس المنصرم، أثناء تصليحهم عطلاً في الخط الرئيس لشبكة المياه القادم إلى مدينة كوباني وريفها، من نهر الفرات في قرية الشيوخ فوقاني غرب مدينة كوباني، بعد استهدافهم بالأسلحة الثقيلة من قبل جيش دولة الاحتلال التركي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى