أخبار

بمشاركة قطر والكويت.. تركيا تطلق مشروع مستوطنة جديدة شرق مدينة إعزاز المحتلة

سلسلة عمليات التغيير الديمغرافي التي تتبعها دولة الاحتلال التركي ضمن المناطق المحتلة، وبالأخص في مقاطعة عفرين المحتلة، تواصل تركيا بناء المجمعات الاستيطانية.

وفي الأيام القليلة الماضية، وبدعم من قبل جمعية ما تسمى “قطر الخيرية” وجمعية (IHH) التركية، وضع مسؤولون أتراك، بمن فيهم والي كلس (رجب صوي تورك) ونائبه (عمر يلماز) ومسؤولون عن مكاتب جمعية ما تسمى “قطر الخيرية” (يوسف الكواري) وجمعية IHH التركية التي يترأسها (بولنت يلدرم)، بالإضافة إلى المجالس المحلية للمرتزقة، حجر الأساس في مشروع المستوطنة الجديدة شرق مدينة إعزاز.

وأطلق اسم مدينة “الأمل” على المجمّع الاستيطاني الذي يتم العمل على إنشائه، ومن المقرر إنشاء 2000 وحدة سكنية تتسع لـ  8800 مرتزق، بالإضافة إلى بناء مدرستين للمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية تتسع لـ 2000 من أبناء المرتزقة، وروضة تتسع  لـ 200 من أطفال المرتزقة، وبناء مركز صحي، وبناء مركز لتعليم وتدريب المهني، بالإضافة إلى مسجد، وحديقة للأطفال وسوق شعبي، وذلك بتكلفة تبلغ 7 ملايين و500 ألف دولار أميركي.

وتقدر المساحة التي يتم إنشاء المستوطنة عليها بنحو 280 ألف متر مربع، بالإضافة إلى بناء كل شقة سكنية بـ 50 متر مربع، والبعض منها على مساحة 100 متر مربع.

وفقاً للمصادر، فإن الاحتلال التركي وجمعيات قطرية أنشأت 13 ألف وحدة سكنية ضمن المجمعات الاستيطانية منذ عام 2019.

وفي مقاطعة عفرين المحتلة، شارفت منظمة “الأيادي البيضاء” وجمعية ما تسمى “الخيرية العالمية للتنمية والتطوير” الكويتية وجمعية “العيش بكرامة” على الانتهاء من مشروع المجمعة الاستيطانية في قرية شاديره التابعة لناحية شيراوا في عفرين المحتلة، والتي أطلق عليها اسم قرية (بسمة).

وكان من المقرر بناء 99 وحدة استيطانية سكنية، فيما أقدمت تلك الجمعيات على بناء شقق سكنية فيها.

وبحسب المصادر، فإن دولة الاحتلال التركي وبالتعاون مع المنظمة التي تطلق على نفسها أسماء خيرية، التابعة لدولتي قطر والكويت، بالإضافة إلى الهلال الأحمر التركي، ستواصل بناء المجمعات الاستيطانية في قرى ونواحي عفرين المحتلة، والتي يزيد عددها حالياً عن 18 موقع استيطاني، بهدف تغيير ديمغرافية عفرين المحتلة وكامل المناطق التي تحتلها تركيا في الشمال السوري.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى