أخبار

صحيفة أمريكية: محادثات بين واشنطن وطهران بشأن سوريا والملف النـ ـووي

محادثاتٌ ثنائية غيرُ مُباشرةٍ بين الولايات المتحدة وإيران، لبحث عدة قضايا مشتركة، في مقدمتها خفضُ التصعيد بسوريا، وملف إيرانَ النووي، وَفقاً لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

الصحيفةُ كشفت أن إدارةَ الرئيس الأمريكي جو بايدن، تأمل من خلال محادثاتها إنهاءَ إيران هجماتِها عبرَ الوكلاء على القوات الأمريكية في سوريا، وإطلاق سراح ثلاثةِ سُجناءَ أمريكيين مقابل وصولٍ مَحدودٍ لإيران إلى بعض أموالها المُجمّدةِ جراء العقوبات المُتعلقة بالبرنامج النووي، وتقليص هذا البرنامج دون تطوير أسلحة.

وبحسب واشنطن بوست فإن المفاوضين الأمريكيين حذّروا من أن المزيدَ من الهجمات في سوريا، التي كان آخرَها في آذار مارس الفائت، واستمرارَ تخصيب اليورانيوم عالي المستوى الذي اقتربَ بشكلٍ خطيرٍ من مستوياتِ الأسلحة، سيؤدي إلى ردٍّ لا يُريدُهُ أيٌّ من الطرفين، بما في ذلك العُمل العسكري.

كما لفتت الصحيفة إلى أن المحادثاتِ التي بدأت قبل عدة أشهرٍ لم تكن بمثابة إحياءٍ للمفاوضات لاستعادة الاتفاق النووي لعام ألفين وخمسة عشر بين إيران والقوى العالمية، وَفقاً لمسؤولين أميركيين وأوروبيين وشرق أوسطيين.

ونقلاً عن دبلوماسيٍّ أوروبيٍّ شارك منذ فترةٍ طويلةٍ في المحادثات مع إيران، فإن شركاءَ الإدارة الأوروبيين ليسوا متأكدين تماماً من ملامح المناقشات الحالية، مشيراً إلى أنه “من الواضح أنهم على دِرايةٍ بأنه إذا استمرَّ البرنامج النووي الإيراني بأقصى سرعة، فإن الأزمةَ لا مفرَّ منها” وَفق تعبيره.

ووفقاً لأشخاصٍ مُطلّعين على المحادثات “كان من المُفترض أن يَخفَّ التصعيدُ ولا أحدَ في هذه الإدارة يريد أن يحدث أيُّ شيءٍ سيئٍ خلال فترة العام ونصف المقبلة، بينما تقترب الولايات المتحدة من الانتخابات عام ٢٠٢٤”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى