أخبار

مراسلون بلا حدود: إيران تعتقل عدد من الصحفيات وأثنتان مهددتان بالإعدام

مع استمرار السلطات الإيرانية بقمع الاحتجاجات على مقتل الشابة الكردية جينا أميني، أكدت منظمة “مراسلون بلا حدود”، أن طهران تحاول بشكل منهجي إسكات أصوات النساء من خلال توقيف عدد غير مسبوق من الصحفيات في حملتها ضد المحتجين.

المنظمة غير الحكومية والتي تنشد حرية الصحافة، أشارت في بيان، إلى أن حوالي نصف الصحفيين الذين اُعتقلوا مؤخراً هم من النساء، من بينهن اثنتان تواجهان عقوبة الإعدام.

“مراسلون بلا حدود” قالت إنها قلقة جداً بشأن مصير الصحفيتين “نيلوفر حامدي وإلها محمدي” اللتين تخاطران بدفع ثمن باهظ قد يصل إلى عقوبة الإعدام، لشجاعتهما بالكشف عن حقيقة تسعى السلطات إلى خنقها، داعيةً لإطلاق سراحهما فوراً دون قيد أو شرط.

وهذا الأسبوع، وجهتِ السلطاتُ الإيرانية الاتهام إلى حامدي ومحمدي، وهما صحفيتان كانتا من أول من لفتوا الانتباه إلى وفاة أميني، بتهمة “الدعاية ضد النظام، والتآمر ضد الأمن القومي”، وهما تهمتان قد تؤديان إلى عقوبة الإعدام.

ولفتت المنظمة التي تتخذ من باريس مقراً لها إلى أنه منذ اندلاع الاحتجاجات، أوقف اثنان وأربعون صحفياً على الأقل في كل أنحاء إيران، منوهة إلى أنه تم الإفراج عن ثمانية منهم حتى الآن، وهناك خمس عشرة صحفية من بين أربعة وثلاثين صحافياً ما زالوا محتجزين.

وكانت الصحافية نيلوفر حامدي والتي تعمل لصالح صحيفة “شرق”، قد توجهت إلى المستشفى حيث كانت جينا أميني في غيبوبة قبل وفاتها، وقد اعتُقلت في العشرين من أيلول سبتمبر، وفق أسرتها، أما إلها محمدي المراسلة في صحيفة “هام ميهان”، فقد توجهت إلى مدينة سقز لتغطية جنازة أميني، واعتقلت في التاسع والعشرين من أيلول سبتمبر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى