أخبار

هيئة تحرير الشام تنشر في مواقع الجبهة الشامية شمال وغرب منبج

أفادت وكالة هاوار للانباء بتمركز فصائل تركيا “أحرار الشام التابعين لهيئة تحرير الشام”، بدلاً من “الجبهة الشامية”، في 6 قرى بريفي مدينة منبج الشمالي والغربي المحتلين، وباتت هي من تسيطر على تلك الجبهة المقابلة لقوات مجلس منبج العسكري.

ويتبين أن العملية استكمال لمخططات دولة الاحتلال التركي بعد أن سيطر  هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً”، خلال الأسبوع الفائت على مركز مدينة عفرين المحتلة عوضاً عن “الجبهة الشامية” التي انتقلت إلى أطراف مدينتي أعزاز والباب المحتلتين.

ونقلت الوكالة عن مصادر أهلية من داخل مدينة جرابلس، والتي تقاطعت في التأكيد مع مصادر أخرى عسكرية في مجلس منبج العسكري، أن الجبهة الشامية سلمت جميع نقاطها التي كانت تنتشر فيها للأخيرة في كل من قرى “جطل، عرب حسن الصغير، الحمران، تل علي، الشعيب، الخداديج”.

وأيضاً نقاطها في بعض المزارع والقواعد العسكرية التي كانت تنتشر فيها قوات الاحتلال التركي سابقاً من بينها “قاعدة ياشلي، ومزرعة أبو بسمة”.

ووفقاً للمصادر نفسها فإن مرتزقة السلطان مراد، ومرتزقة سمر قند المنتشرين في الريف الغربي لمدينة منبج، يستعدون كذلك لتسليم نقاطهم لمرتزقة أحرار الشام التابعين لهيئة تحرير الشام، خلال الأيام القليلة المقبلة، لتتحول مناطق التماس مع قوات مجلس منبج العسكري في الريف الشمال الغربي، والغربي بالكامل لمناطق انتشار مرتزقة أحرار الشام.

وتشير عملية الانتشار في تلك القرى والمناطق إلى عملية الاستلام والتسليم التي تتم بين مرتزقة دولة الاحتلال التركي، وتكشف مخططات ونية دولة الاحتلال التركي لوضع المنطقة تحت سيطرة جبهة النصرة ونقل الجبهة من محافظة إدلب المحتلة تمهيداً لتسليم إدلب لقوات حكومة دمشق، وللمحاربة بها ضد شعوب شمال وشرق سوريا، ونسف نموذج الإدارة الذاتية.

وتؤكد المعطيات الميدانية في شمال وشرق سوريا، دقة معلومات وتصريحات قوات سوريا الديمقراطية التي تحدثت عنها في الـ 25 من أيار/مايو من العام الجاري عبر بيان، قالت فيه حينها ” التوزع الجديد للفصائل الإرهابية وفي مقدمتها (حرّاس الدين – هيئة تحرير الشام)، يأتي في إطار الخطط التركية لإنشاء حزام أسود من العناصر الإرهابية في خطوط التماس انطلاقاً من ريف عفرين الجنوبي وصولاً إلى محاور منبج وريف كوباني الغربي، واستخدام هؤلاء الإرهابيين في أي عدوان محتمل.

وإن الأحداث السابقة بما فيها أحداث قتل متزعمي داعش أبو بكر البغدادي وأبو إبراهيم القريشي في المناطق التي تحتلها تركيا، وكذلك التحركات العلنية للفصائل التي ارتكبت جرائم علنية بما فيها إرهابيو (أحرار الشرقية) وغيرهم تؤكد تحويل تركيا للمناطق المحتلة إلى بيئة آمنة للتنظيمات الإجرامية، وتستلزم تحركاً دولياً سريعاً لمنع تلك التنظيمات من تلقي المزيد من التدريب والأموال واستقطاب العناصر التي تساعدها على الانتشار خارج مناطق تمركزها بما فيها مناطق خارج سوريا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى