أخبار

السويداء.. انفجار عند مبنى المركز الثقافي بعد اجتماع وفد من حكومة دمشق مع وجهاء المدينة


دوى انفجار في مدينة السويداء، صباح اليوم، ناجم عن رمي مجهولين قنبلة متفجرة بالقرب من المركز الثقافي، الذي اجتمع فيه وفد من حكومة دمشق ووجهاء من المدينة.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بدوي انفجار في مدينة السويداء، صباح اليوم، ناجم عن رمي مجهولين قنبلة متفجرة بالقرب من المركز الثقافي، الذي اجتمع فيه وفد من حكومة دمشق ووجهاء من مدينة السويداء، دون ورود معلومات عن وقوع قتلى أو جرحى.

وشهدت مدينة السويداء، أمس الخميس، استنفارا أمنيا بالقرب من مبنى المركز الثقافي، بعد وصول وفد أمني من العاصمة دمشق يترأسه حسام لوقا “مدير المخابرات العامة ووزير الداخلية”، وممثلون عن الجماعات المحلية وشيخ عقل الموحدون الدروز، وعدد من الزعامات الاجتماعية والدينية في السويداء، لبحث التطورات الأمنية في المنطقة.

ووفقا للمرصد، فإن المجتمعين ناقشوا “سبل تحسين الأوضاع الأمنية والمعيشية والاقتصادية، وإيجاد حلول لمشكلات الانفلات الأمني وانتشار السلاح والسيارات المسروقة”.

وطالب وفد حكومة دمشق “بافتتاح مركزا لتسوية أوضاع أبناء السويداء، والمطلوبين للخدمة الإلزامية، لإلحاقهم بالخدمة”.

وكان عشرات من المحتجين في السويداء، قطعوا الثلاثاء 20 أيلول، طريق دمشق السويداء، وبالقرب من بلدة حزم بريف السويداء الشمالي، والطريق المحورية الرئيسية وسط مدينة السويداء، بالإطارات المشتعلة؛ وذلك احتجاجاً على تردي الخدمات العامة في المنطقة وتدهور الأوضاع المعيشية.

وهذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها حالة توتر في هذه المنطقة الجنوبية، حيث ومع انطلاق الأزمة السورية وتحوّل الحراك الشعبي إلى أداة لخدمة الأجندات الخارجية، سلك أهالي السويداء خط ثالث عبر تشكيل أحزاب سياسية وقوات محلية وذلك كخطوة أولى لتحقيق ما يطمح إليه أبناء السويداء وهو تشكيل إدارة ذاتية كما حصل في شمال وشرق سوريا.

هذه الخصوصية التي يطمح إليها أهالي السويداء، تثير القلق لدى حكومة دمشق التي سعت وبحسب أوساط اجتماعية وسياسية من السويداء لخنق هذه المساعي عبر دعم مجموعات مسلحة تثير التوتر هناك.

وتتهم أوساط اجتماعية وسياسية في السويداء حكومة دمشق بأنها تدعم مجموعات مسلحة تمتهن الخطف والاغتيال بهدف الضغط على أهالي السويداء، كما اتهم أهالي السويداء حكومة دمشق بأنها تقف وراء هجمات داعش الدامية على المنطقة عام 2018 والتي راح ضحيتها 221 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 200 آخرين.
ADARPRESS#

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى