أخبارتقارير

الولايات المتحدة تعلن عن مساعدات إنسانية جديدة للشعب السوري

أعلنت السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي الخاصّة بالوضع السياسي والإنساني في سوريا، عن تقديم أكثر من 756 مليون دولار كمساعدات إنسانية جديدة لمواصلة دعمنا الثابت للشعب السوري. تضاف هذه المساعدة الجديدة إلى ما يقرب من 808 مليون دولار أعلنت عنها السفيرة توماس غرينفيلد في بروكسل في وقت سابق من العام. لقد قدمت الحكومة الأمريكية، من خلال كرم الشعب الأمريكي، ما يقرب من 15.7 مليار دولار من المساعدات الإنسانية منذ بداية الأزمة السورية التي استمرت 11 عاما. وتمدّ المساعدات الأمريكية يد العون للعديد من السوريين المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية والبالغ عددهم 14.6 مليون شخص داخل سوريا، بالإضافة إلى 5.6 مليون لاجئ سوري والمجتمعات المضيفة الكريمة في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر.

شدّدت الولايات المتحدة على أهمية أن تتمكّن الجهات الفاعلة الإنسانية من الوصول إلى المحتاجين من دون عوائق

في جميع أنحاء سوريا، ونؤيد بقوّة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2642 بجميع جوانبه، بما في ذلك إيصال المساعدات دون عوائق. إن آلية الأمم المتحدة للمساعدة الإنسانية عبر الحدود هي شريان حياة للملايين داخل سوريا، واستمرار عملها أمر بالغ الأهمية لبقائهم على قيد الحياة. تضمن عمليات تسليم المساعدات عبر الحدود وصول هذه المساعدات المنقذة للحياة، بما في ذلك الغذاء والدواء وإمدادات الإغاثة الأخرى، إلى الأشخاص في جميع أنحاء شمال غرب سوريا، الذين يعتمدون على هذه المساعدات للبقاء على قيد الحياة. نحن نثمّن عاليا تلك البلدان التي تواصل الترحيب باللاجئين السوريين بكرم وسخاء ونشدّد على السياسة الأمريكية المعارضة لإعادة اللاجئين المبكرة أو القسرية إلى سوريا، والمحظورة بموجب القانون الدولي.

لا تزال الولايات المتحدة أكبر مانح إنساني في العالم للشعب السوري. وستدعم المساعدة التي تم الإعلان عنها اليوم الشركاء الإنسانيين في توفير المياه النظيفة والغذاء وإمدادات النظافة والإغاثة والمأوى وخدمات الحماية والمساعدات الصحية والتغذوية الحرجة. بعد أكثر من عقد من الصراع، لا يزال المهجّرون السوريون في أمسّ الحاجة للعون. ويتعيّن على المجتمع الدولي أن يعمل معا لضمان استمرارية التمويل حتى تصل المساعدة المنقذة للحياة إلى الفئات الأكثر ضعفا.

وفي الوقت عينه، ستواصل الولايات المتحدة العمل مع الحلفاء والشركاء للتوصّل إلى حلّ للصراع السوري بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، لأن الحلّ السياسي وحده هو الذي يمكن أن ينهي أكثر من عقد من الخسارة والمعاناة في سوريا ويمنح جميع السوريين الأمن الاستقرار والازدهار الذي يستحقونه. وسيبقى دعم الولايات المتحدة للشعب السوري ثابتا.
ADARPRESS#

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى