أخبارمانشيت

مجزرة تل رفعت التي نفذها طيران الاحتلال التركي عار على جبين كل متخاذل لاينطق بالحق..والشهباء محاصرة

استهدف الطيران المُسيَّر للاحتلال التُّركيّ عند ساعات ظهيرة يوم، أمس الأربعاء، 24 أغسطس/ آب، بلدة تل رفعت المكتظَّة بمهجَّري عفرين القسريّين.
أسفر القصف عن إصابة ثمانية مدنيّين بجروح، واستشهاد شخصين اثنين، الشُّهداء هم كُلٌّ من: “فاطمة عثمان معمو/ 22 سنة، رشيد عليكو/ 28 سنة”، والجرحى هم: “سمير عبد القادر رشّو/ 31 عاماً، أدهم رشيد حنّان/ 54 عاماً، منّان رشيد/ 57 عاماً، حسين مراد قروكي/ 13 عاماً، عكيد فخري رشّو/ 32 عاماً، زهير عبد الرَّحمن مُحمَّد/ 36 عاماً”، وجريحَين آخرين لم يتم التعرف على أسماءهما. حيث نقل الجرحى على الفور إلى مشفى تل رفعت لتلقّي المعالجة اللازمة.
وقالت مصادر خاصَّة داخل تل رفعت بأنَّه تَمَّ استهداف السُّوق الرَّئيسيّة داخل البلدة، وأنَّ أحد الشُّهداء كان أمام محلٍّ لزينة السيّارات، يتحضَّر لعرسه اليوم، فسقط شهيداً بطيران الغدر التُّركيّ.
ويعمد الاحتلال التُّركيّ ومرتزقته بشكل مستمرٍّ على قصف بلدة تل رفعت ومعظم مناطق الشَّهباء التي يقطنها مهجَّرو عفرين بعد أن نزحوا قسراً من مدنهم وقراهم بعد العدوان التُّركيّ عليها في 20 يناير/ كانون الثاني عام 2018.
وإثر القصف، توجَّهت دوريّة من قوّات سوريّة وروسيّة مشتركة إلى مكان الاستهداف، دون أن تدلي بأيِّ تصريحات بشأن استشهاد المدنيّين.
بالتّزامن مع قصف الاحتلال التُّركيّ ومرتزقته على مناطق الشَّهباء بشكل يوميّ؛ فرضت قوّات الحكونة السُّورية “الفرقة الرّابعة” حصاراً خانقاً على مناطق الشَّهباء وحيّي الشّيخ مقصود والأشرفيّة، حيث منعت، ولليوم الثّالث على التوالي دخول المحروقات ودقيق الأفران إليها، ما يضاعف من معاناة مهجّري عفرين وسُكّان الشّيخ مقصود والأشرفيّة، وأمضى أهالي الحيّين ليلتين في الظلام الدامس.
ADARPRESS#

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى