أخبارمانشيت

استانا 17تبدأ، ومبعوث الرئيس الروسي يؤكد أن تركيا لم تفي بالتزاماتها

انطلقت في عاصمة كازخستان اليوم، الجولة الـ17 من مسلسل “آستانا” حول سوريا والتي من المقرر أن تستمر ليومين متتالين، وأكد مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا في بدايتها أن تركيا لم تفي بالتزاماتها حتى الآن.

ويشارك في الجولة وفود إيران وروسيا وتركيا والأمم المتحدة، بالإضافة إلى وفد من الحكومة السورية برئاسة نائب وزير الخارجية أيمن سوسان ووفد مرتزقة تركيا.

وقال مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، في مؤتمر صحفي عقد في نورسلطان اليوم، إن تركيا لم تفِ بجميع التزاماتها حتى الآن، وأضاف: “سنحاول وضع خطوات للتوصل إلى الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين رئيسي روسيا وتركيا في آذار/مارس 2020. هناك أسس ومتطلبات مسبقة لذلك… ومحاولة التأكد من أن التنظيمات الإرهابية التي لا تزال على أراضي إدلب، وعلى رأسها هيئة تحرير الشام، أن لا تحول هذه المنطقة إلى منطقة استقرار لنفسها، مستغلةً المدنيين في هذه المنطقة لهذا الغرض. هذه المنطقة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 3 ملايين نسمة، هم الذين يحتاجون إلى المساعدة”.

وأعرب لافرنتييف، عن “قلقه إزاء زيادة نشاط التنظيمات الإرهابية في سوريا بما فيها مرتزقة “داعش”، موضحاً أن نشاط التنظيمات ازداد في جميع أنحاء سوريا تقريبًا، وليس في شمال البلاد فقط، ولم يستبعد لافرنتييف انعقاد الجلسة السابعة من اجتماع ما تسمى اللجنة الدستورية في كانون الثاني/ يناير 2022.

ويستخدم الثالوث (تركيا، إيران، روسيا)، اجتماعات آستانا منذ أولى جولاتها عام 2017 كوسيلة لتحقيق مصالحها الشخصية في سوريا على حساب مصالح الشعب السوري، إذ تتفق هذه الأطراف فيما بينها وتتقاسم سوريا كالكعكة، في حين أن وفود الحكومة السورية ومرتزقة تركيا يعتبرون شهوداً على هذا التقسيم.

ومنذ انطلاقتها لم تتحقق اجتماعات استانا أية فائدة للشعب السوري، فهي ساعدت الحكومة السورية في استعادة سيطرتها على مساحات شاسعة من البلاد، وحولت المسلحين المعارضين لدمشق إلى مرتزقة لدى تركيا يقاتلون من أجلها في ليبيا وقره باغ وغيرها من المناطق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى