أخبار

تقرير أممي يضع سوريا بين 20 بلداً يعاني السكان فيها الجوع والفقر

في تقريرٍ أممي مشترك لمنظمة الأغذية والزراعة، وبرنامج الأغذية العالمي، وُجهت تحذيراتٌ من أزمات غذائية متعددة تلوح في الأفق، ودعواتٌ إلى اتخاذ إجراءات إنسانية عاجلة في عشرين نقطة ساخنة للجوع، بينها سوريا.

وبحسب التقرير، فإن سوريا ما زالت ذات مصدر قلق بالغ للغاية، بسبب تدهور الأوضاع الحرجة، كما أنها تشكل واحدة من البلدان ذات نقاط الجوع الساخنة، حيث أدى الصراع المستمر منذ عام ألفين وأحد عشر في هذا البلد إلى مزيد من الفقر وانعدام الأمن الغذائي.

وتقول المنظمة الأممية إن عددًا كبيراً من السوريين معرضون لخطر الوقوع في حالة انعدام الأمن الغذائي، بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور، وزيادة أسعار المواد الغذائية، وإنتاج محلي متوقع للحبوب بمعدل أقل من المتوسط.

وتدعو خطة الاستجابة الإنسانية للعام الحالي والقادم إلى أكثر من مئتين وسبعة وأربعين مليون دولار أمريكي للتعافي المبكر، بالإضافة إلى أكثر من مليار وسبعمئة مليون دولار للغذاء والزراعة، ومئة وأربعة وعشرين مليون دولار للتدخلات الغذائية.

وطالب التقرير بزيادة المساعدات الغذائية والعينية لمناطق خارج سيطرة الحكومة السورية، ووضع خطة طوارئ لاحتمال عدم تجديد قرار مجلس الأمن رقم 2585، المتعلق بتمديد التفويض الممنوح لآلية المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

وفي سبتمبر الماضي، ذكر تقرير أصدره مكتب الإحصاء المركزي في سوريا، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، أن نحو أربعة وثمانين بالمئة من المواطنين السوريين، يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

ووفقاً لتقارير دولية فإن أعداد السوريين الذين يعيشون تحت خط الفقر تجاوزت أكثر من 90 في المئة من إجمالي عدد سكان البلاد، بالإضافة إلى مقتل وجرح مئات الآلاف، وتشرد الملايين، ودمار مدن ومناطق بأكملها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى