تقارير

استراتيجية جديدة لحلف الناتو

تناولت الصحف والمواقع العربية مواضيع من ابرزها, تناولت الصحف والمواقع العربية مواضيع من ابرزها, المهام الجديدة للحلف الأطلسي, ماذا بين دمشق وعمان, وايران الترسيم مع الخليج.

الشرق الأوسط: ماذا يعني دور «ناتو» الجديد؟

يشير اياد أبو شقرا في هذا المقال الى ان في طليعة ردود الفعل الجيوسياسية على غزو أوكرانيا، إسقاط أي اعتبار متبقٍ لفكرة الحياد في أوروبا. وجاء أول الغيث مع انضمام فنلندا المُحايدة والمُتاخمة لروسيا في أقصى شمال أوروبا إلى الناتو، واتجاه السويد في الطريق ذاته، وهو الأمر الذي تأخر حسمه بسبب فيتو تركيا .

ولكن وحسب الشرق الاوسط ، قبل أن يجفّ حبر تفاهمات «قمة فيلنيوس»، كان ناريندرا مودي، رئيس وزراء الهند، يحل ضيفاً معزّزاً مكرّماً على فرنسا في احتفالات يومها الوطني. التكريم السخي لشخصية مثيرة للجدل مثل مودي، كما حصل في باريس بالأمس، كان من الطبيعي أن يثير علامات استفهام في عدة أوساط.

كيف تترجم الاعتبارات الجديدة للحلف الأطلسي؟

  • تبني «ناتو» مقاربة استراتيجية جديدة تخرُج بالحلف الغربي من النطاق الأوروبي – الأميركي الشمالي البحت، وتهتم بمناطق ساخنة أخرى من العالم، لعل أبرزها الشرق الأقصى… في عصر القوة الصينية المتصاعدة.
  • دور الهند المستقبلي في آسيا لجهة موازنة القوة الصينية في المحيطين الهادئ والهندي، جنباً إلى جنب مع شركائها في «مجموعة كواد»,الولايات المتحدة واليابان وأستراليا.
  • – دور الهند في موضوع التصدّي للإرهاب. والمعروف أن القيادة الهندوسية المحافظة الحاكمة حالياً في نيودلهي، تعتبر نفسها «شريكاً في الحرب على الإرهاب» وفق التعريف الديني الذي اعتمدته بعض الدول الغربية.
  • أهمية الهند كسوق تكنولوجيا وتصنيع واستهلاك ضخمة. وبالتالي، تطمع دول «ناتو» – ومنها فرنسا طبعاً – إلى الاستفادة منها… اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً.

الأيام البحرينية: «الدرة»… مغالبة أم قانون دولي؟!

محمد الرميحي يلفت الى انه لا توجد اليوم إلا آلية وحيدة، بعيدة عن استخدام القوة وفرض الأمر الواقع، تلك الآلية هي العودة إلى القانون الدولي، فدول الخليج وإيران محكومة بقانون دولي معروف يتوجب الانصياع إليه من دون إكراه أو تهديد بالقوة، وفي ظل حماية الأمم المتحدة.

والاتفاق السعودي – الإيراني لا ينظر إليه من المراقبين في الضفة المقابلة أنه توافق ترقيعي هو مد اليد، على أساس احترام قواعد القانون الدولي بين الجوار، وينطبق على تقسيم الحدود المشتركة .

كيف تتعامل ايران مع الخليج بملفات من هذا النوع؟

ما يبدو بحسب الرميحي في الأيام البحرينية أن البعض في الجوار الإيراني يعمل على قاعدة شروط المصلحة الانتقائية، أي وفاق هنا وخلاف هناك، كما أن القاعدة التي تلتزم بها إيران في التفاوض هي قاعدة حل المشكلات مع الجوار على أساس منفرد، طبعًا من أجل القوة النسبية التي تتفوق فيها إيران على كل دولة خليجية منفردة. لذا ما نحتاجه مع الجارة إيران هو الوصول إلى مدونة سلوك شاملة تمنع الصراع، بدلاً من نبش الجروح الانتقائية في بعض الملفات.

العربي الجديد: عمّان ــ دمشق … الطريق الوعر

بحسب الكاتب بالنسبة للأردن، أكثر مسألتين ملحتين اليوم هما اللاجئون والمخدّرات. على صعيد الأولى، هنالك ما يقارب 200 ألف طفل سوري ولدوا في الأردن للاجئين سوريين منذ اندلاع الأزمة السورية. وهذا يعني أنّ المشكلة تتجذّر بالنسبة للأردن مع محدودية الموارد وتخلي المجتمع الدولي عن مسؤولياته تجاههم، ما يعني أنّ العدد مرشّح للازدياد والمتطلّبات الخدماتية كذلك، وسيتحولون إلى واقع سكاني جديد على الأردن أن يتعامل معه.

ماذا عن ملف تهريب المخدرات؟

تزداد الأمور سوءاً مع مرور الوقت، وقد أصبحت وسائل التهريب أكثر خطورة، إذ دخلت طائرات الدرونز على خط العمليات، وليس متوقّعاً أن تكون هنالك استجابة من النظام السوري، طالما أن هنالك معلومات أكيدة بتورّط قادة في النظام مع أطراف عراقية ولبنانية في العمليات، وطالما أنّ هذه الشبكة توفّر دخلاً كبيراً أمام العقوبات الدولية التي أرهقت الحكومة السورية وبالتالي، تصبح المسألة أكثر تعقيداً، وربما هذا يفسّر ابتكار خطّة الخطوة بخطوة، بمعنى قيام النظام السوري بخطوات تقابَل بخطوات من المجتمع الدولي.

في الخلاصة، يقول محمد أبو رمان انه لا يزال ظلّ المأساة السورية ثقيلاً على الأردن، وإن كانت التحدّيات ومصادر التهديد اليوم قد تغيّرت. ويبدو أنّ على الأردن أن يفكّر بخيارات وسيناريوهات عديدة للتعامل مع التداعيات الجديدة.

ADARPRESS #

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى