أخبار

قتيل وجريح في اشتباكات بين مرتزقة الجيش الوطني برأس العين “سري كانييه”

قتل عنصر وأصيب آخر من مرتزقة فرقة الحمزة التابعة للاحتلال التركي، نتيجة اشتباكات فصائلية بمدينة رأس العين “سري كانييه” ضمن محافظة الحسكة، وذلك على خلفية رفضهم للاعتقالات التي قامت بها “هيئة ثائرون” بحق الشرطة في بلدة مبروكة غربي رأس العين.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد، قبل ساعات، اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، بين عناصر “هيئة ثائرون” من طرف، وعناصر الشرطة العسكرية وفرقة الحمزة ومسلحين من قبيلة العكيدات من طرف آخر في شارعي الزعيم والصناعة وسط مدينة رأس العين “سري كانييه” ضمن منطقة “نبع السلام” بعد صلاة مغرب اليوم الأربعاء، وذلك إثر تنفيذ “هيئة ثائرون” حملة ضد الفساد واللصوص والمهربين ضمن مدينة رأس العين تزامنا مع استقدام تعزيزات عسكرية، وسط حالة من الذعر والخوف في صفوف الأهالي نظرا لوقوع الاشتباكات ضمن الأحياء السكنية مع إفطار الصائمين.
وكان المرصد السوري قد وثق، في 13 نيسان، مقتل عنصر من فصيل فرقة الحمزة، ينحدر من مدينة حمص في اقتتال مع مجموعة مسلحة من الفصيل ذاته.
كما أصيب عنصر بجروح خطيرة، نتيجة الاقتتال الدائر بينهما في قرية تل أرقم غرب رأس العين “سري كانييه” بريف الحسكة الشمالي الغربي ضمن منطقة “نبع السلام”، بسبب خلاف على تهريب البشر من مناطق نفوذ”قسد” إلى تركيا، وتطور الاقتتال وتوسع من قرية تل أرقم إلى قرية تل حلف، بينما هاجم عناصر تابعين للقتيل مقرات المجموعة الأخرى، وسط توتر أمني في المنطقة وتعزيزات عسكرية من الطرفين.
وفي سياق متصل، جرى اقتتال بين عناصر الفصيل ذاته ضمن مدينة رأس العين وذلك على خلفية مداهمة مجموعة مسلحة منزل مواطن مقرب من قيادي في فرقة الحمزة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
الجدير ذكره بأن مناطق سيطرة القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني” بأرياف الحسكة والرقة شهدت خلال الأيام المنصرمة خلافات عدة بين مختلف الفصائل في إطار الصراع على النفوذ وعلى تقاسم واردات “تهريب البشر” من وإلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وإلى تركيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى