تقارير

النظام السوري عاجز عن صرف فواتير المزارعين في الداخل

يشتكي فلّاحون في المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام السوري، من عدم تسديد النظام السوري ثمن محاصيلهم الزراعية، حتى الآن.

وتحدثت مصادر إعلامية، عن تلكؤ المصرف الزراعي السوري في دفع المبالغ المالية للفلاحين الذين سلّموا محصولهم الزراعي للموسم الحالي للمؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب.

رغم تكرار إطلاق الوعود من قبل المسؤولين عن مكاتب الشؤون الزراعية في مناطق مختلفة من بينها حماة وحلب، بحلول لهذا الموضوع، إلاّ أن تلك الوعود لا تتخطى حدود دوائر مؤسساتهم، على حد وصف مصادر محلية.

خبراء اقتصاديون، قالوا إن مشكلة عدم تمكن النظام من دفع فواتير الفلاحين، تكمن في عدم كفاية القرض الروسي التي منحته موسكو للنظام هذا العام، ليشتري المحاصيل الزراعية.

وحدد النظام السوري، تسعيرة الكيلو الواحد من القمح بـ 900 ليرة سورية.

وتوقّع الخبراء، بعدم تجاوز كميات القمح المستلمة للنظام 400 ألف طن، وهو ما سيشكل أزمة كبيرة في الخبز والقمح والطحين. سيّما أن صوامع النظام لم تستلم حتى الآن أكثر من 250 ألف طن.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت سابقاً، من أنّ سورية مهددة بتفاقم أزمة الجوع، بسبب تدني محصول القمح هذا الموسم، مشيرة إلى أنّ الجفاف المستمر يهدّد بتفاقم أزمة الجوع في البلد الذي تمزقه الحرب، نظراً لقلة القمح بسبب ضعف المحصول.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى