تقاريرمانشيت

حـ ـصار الفـ ـرقة الرابعة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية يتسبب في نقص حاد في الأدوية وارتفاعاً كبيراً في أسعارها إنْ وُجدتْ

حيّي الشيخ مقصود والأشرفية من الأحياء الشعبية التي لاقت إهمالاً من قبل حكومة دمشق، يعاني سكانها اليوم في شمال مدينة حلب من حصار وتضييق أمني خانق منذ مطلع شهر أب /اغسطس 2022، يضع حياة آلاف المدنيين في خـ ـطر.

تتحكم قوات الفرقـ ـة الرابعة التابعة لقوات حكومة دمشق والمنتشرة على الحواجز المحيطة بالشيخ مقصود والأشرفية والتي زادت من عددها في الآونة الأخيرة من أربعة إلى ثمانية حواجز حول الطرق الرئيسية والمؤدية إليهما بمدينة حلب، بدخول البضائع والمواد الغذائية والمدادات الأساسية إليها.

عشرات الآلاف من المدنيين في الشيخ مقصود والأشرفية وقرى في شمال حلب يواجهون نقصاً حاداً في الامدادات الغذائية والطبية والصناعية وانقطاع شبه تام للمحروقات والتيار الكهربائي وتفشٍّ للأمراض إضافة إلى الكثير من الأزمات الأخرى التي يواجهها السكان.

يخلق الحصار أزمـ ـات عديدة ويعيق عمل قطاعات متعددة، ففي ظلّ الحصار الجائر المفروض، يشهد القطاع الصحي تراجعاً ملحوظاً، إذ تسبب في نقص المستلزمات الطبية في المشفى الوحيد في الحيّين (الشهيد خالد فجر)، ونقصاً في الأدوية وارتفاعاً كبيراً في أسعارها إنْ وُجدتْ.
ومن فترة ستة أشهر الماضية كانت هناك صعوبة في دخول الأدوية وارتفاع كبير في أسعارها، وإن دخلت سيارة محمّلة بالأدوية، فيُدفع مقابل مرورها مليون ليرة سورية للحواجز، أو يدفع نسبة 5% من الفواتير وهذه النسبة يتحمّلها الصيدلاني وبالتالي سكان الأحياء.

ويتواجد في حيّي الشيخ مقصود والأشرفية 54 صيدلية.

أصوات المدنيين في حيّي الشيخ مقصود والأشرفية تتعالى بمطالبة حكومة دمشق بفك الحصار عن المنطقة وإتقاذ حياة الآلاف، لكنها دعوات لا تتلقى الاستجابة بل يقابلها سياسات التجويع والتهجير وتفريغ المنطقة من ساكنيها.

آداربرس /خاص

#ADARPRESS

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى