أخبار

فقدان طفل لحياته على يد المرتزقة في رأس العين..والجندرمة تقتل شابين تحت التعذيب قرب الدرباسية

أفادت مصادر محلية بفقدان طفل “محمود إسماعيل الخضر 10 أعوام لحياته يوم الاثنين تاريخ 14 3 2022 متأثراً بجراحه جراء إصابته باطلاق النار عليه على يد مسلحي فصيل الحمزات التابع للجيش الوطني السوري الموالي للاحتلال التركي في ريف سري كانيه/ رأس العين المحتلة.

و الطفل محمود إسماعيل الخضر ، تم اطلاق النار عليه من قبل مسلحي الحمزات في قرية “تل أرقم” غرب مدينة سري كانيه /رأس العين المحتلة.

وشهدت قرية “تل أرقم”، يوم الاثنين، إطلاق النار من قبل مسلحي “فرقة الحمزة” على سكان القرية على خلفية اعتراضهم ومنعهم للمسلحين من سرقة الكابلات الكهربائية في القرية.

يذكر أن فصائل المعارضة السورية المسلحة الموالية للاحتلال التركي، سرقت الكابلات الكهربائية من أحياء مدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة وقرى وبلدات تابعة لها، بهدف إيصال الكهرباء إلى مقراتهم العسكرية على خطوط التماس.

وتشهد مدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة وريفها أوضاعاً اقتصادية صعبة، حيث يتظاهر سكان المنطقة بين فترة وأخرى احتجاجاً على الأوضاع المعيشية وارتفاع أسعار المواد الغذائية وقطع الكهرباء عن المنطقة.

الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال التركي وفصائل المعارضة السورية الموالية لها، احتلت مدينتي كري سبي/ تل أبيض وسري كانيه/ رأس العين وأجزاء من ريفهما بعد عملية عسكرية شنتها في المنطقة باسم “نبع السلام” في التاسع من شهر تشرين الأول/ اكتوبر 2019.

وفي سياق متصل أقدمت قوات حرس الحدود التركية “الجندرمة التركية”على قتل شابين تحت التعذيب، أثناء محاولتهما العبور إلى الأراضي التركية بريف مدينة الدرباسية، شمالي الحسكة.

وبحسب مصادر محلية أن سكان مدينة الدرباسية عثروا، مساء يوم الثلاثاء، على جثتين وعليهما آثار تعذيب قرب قرية “قرمانة” الحدودية غرب مدينة الدرباسية.

وأضاف المصدر أن سكان المدينة استطاعوا انتشال جثة الشاب عادل محمد البدر (21 عاماً) بينما لم يستطيعوا انتشال الجثة الأخرى أو التعرف على هويتها.

وذكر المصدر أن سكان المدينة نقلوا جثة الشاب عادل محمد البدر إلى مشفى “خبات” في مدينة الدرباسية، حيث تبين أنه فقد حياته إثر تعرضه للتعذيب الشديد بعد الكشف عليه من قبل الكادر الطبي.

وأشار المصدر أن الشاب عادل محمد البدر ينحدر من قرية “سبع ساكور” بريف الحسكة.

وكان شابان تعرضا للاعتداء والضرب بأدوات حادة، من قبل قوات حرس الحدود التركية “الجندرمة التركية”، أثناء محاولتهما العبور إلى الأراضي التركية قرب مدينة الدرباسية، في الحادي عشر من شهر كانون الثاني/ يناير الفائت.

يشار إلى أن أكثر من 550 مدنياً فقدوا حياتهم على الحدود السورية التركية جراء إطلاق النار عليهم من قبل قوات حرس الحدود التركية “الجندرمة التركية” بحسب إحصاءات محلية غير رسمية.

ADARPRESS

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى