منوعات

محاكمة ضابطة في الجيش الإيرلندي بتهمة انضمامها لتنظيم داعش الإرهابي في سوريا

شغلت قضية الضابطة في الجيش الإيرلندي، ليزا سميث، البالغة من العمر 39 عامًا، اهتماما إعلاميا وشعبيا كبيرين في العام 2019 عندما تبين أن الضابطة السابقة في سلاح الجو الإيرلندي قد اعتقلت عقب توجيه اتهامات لها بالانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي.

وقد اعتقلت سميث عقب وصولها إلى مطار دبلن قبل نحو ثلاثة أعوام في طريق عودتها إلى بلادها، قادمة من تركيا رفقة طفلتها الصغيرة، حيث وجهت لها الاتهامات بالانضمام إلى منظمة أجنبية إرهابية خلال الفترة الواقعة بين 28 أكتوبر 2015 و 1 ديسمبر 2019.

وكانت سميث قد توجهت إلى سوريا قبل سبع سنوات تقريبا بعد أن اعتنقت الإسلام، لتواجه عقب عودتها تلك اتهامات بالانضمام إلى داعش بالإضافة إلى تهمة أخرى تتعلق بـ”تمويل الإرهاب” بسبب تحويلها في العام 2015 مبلغ 800 يورو (حوالي 900 دولار) إلى شخص محدد عبر “ويسترن يونيون”.

وقد وجهت تلك التهم إلى سميث بناء على الفصل السادس من قانون العدالة الجنائية (الجرائم الإرهابية) لعام 2005 الذي يجرم الانضمام إلى منظمة إجرامية أجنبية.

وفي المقابل نفى فريق الدفاع تلك التهم، مطالبين بإسقاط كافة التهم عن موكلتهم لعدم توفر أدلة كافية تدينها، وقد وافق القضاة الثلاثة الذين ترأسوا هيئة المحكمة على النظر في طلب المحامين يوم الاثنين المقبل.

وبحسب تقارير سابقة، فإن سميث كانت قد تزوجت وأنجبت ابنة من أصولي بريطاني يدعى ساجد أسلم، ويعتقد أنه قتل في وقت لاحق في الحرب بسوريا.

وفي 31 ديسمبر 2019، أصدرت السلطات البريطانية قرار بمنعها من دخول المملكة المتحدة، ولكنها تمكنت من المثول أمام اللجنة الخاصة لطعون الهجرة في لندن للطعن في الحظر على دخول البلاد الذي فرضته عليها وزارة الداخلية.

وأقرت اللجنة أنه يحق لسميث حمل جواز سفر بريطاني وينبغي السماح لها بالسفر بحرية داخل المملكة المتحدة، بما في ذلك إلى أيرلندا الشمالية لزيارة أسرتها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى