أخبار

بالقتل والحرق.. العنصرية تفتك بالسوريين في تركيا والقضاء غائب

أحدثُ وأبشعُ الجرائم المرتكبة بحقّ اللاجئين السوريين في تركيا، جَرَت في السادس عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت، في إحدى قرى ولاية إزمير غربي البلاد، حيث تعرّض ثلاثةُ شبّانٍ للحرقِ المُتعمّد.

تلك الجريمةُ وغيرُها من الممارسات العنصرية، تحدثُ وفق مراقبين، بسبب عواملَ تتعلَّقُ بالنظام التركي ورئيسِه رجب أردوغان، وبطبيعةِ الشعب التركي نفسه، في ظل البطء بإجراءاتِ العقاب القانونية بحق مرتكبي تلك الجرائم، والتخاذل الكبير في حماية السوريين.

ولعلَّ الاعتداءَ الشهير على السوريين وممتلكاتهم في العاصمة التركية أنقرة، خلال شهر آب/ أغسطس الماضي، يُمثِّلُ أبرزَ صُورِ العنصرية ضدهم، وخاصة مع غياب القضاء في محاسبة المتورطين، واقتصار الإجراءات القانونية على التوقيف لعدة ساعات.

وعند ذكرِ جهازِ القضاء التركي، يتبادرُ إلى الأذهان تخاذله عن جريمة قتل الشاب السوري، علي العساني، برصاص الشرطة التركية بولاية أضنة، أواخر نيسان/ إبريل ألفين وعشرين، بذريعة خرقِه حظرَ التجوّل المفروض بسبب فايروس كورونا، ما يرسم علاماتِ استفهام كبيرة على استقلالية القضاء في تركيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى