أخبار

قصف المقاتلات الروسية على خيم عشوائية بريف جسر الشغور

وثّق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد طفل متأثرا بجراحه نتيجة الضربات الجوية الروسية التي استهدفت خيم عشوائية تأوي نازحين من ريف حلب، في منطقة النهر الأبيض في ريف مدينة جسر الشغور الشمالي، غربي إدلب، لترتفع حصيلة ضحايا القصف الروسي في اليوم الأول من العام الجديد 2022 إلى أربعة هم “ثلاثة أطفال وسيدة”.
 
المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار صباح اليوم إلى استشهاد مواطنة وطفلين وإصابة نحو 10 آخرين بينهم أطفال، نتيجة الغارات الجوية التي نفذتها المقاتلات الروسية فجر اليوم السبت والتي طالت خيم عشوائية لنازحين من ريف حلب، في منطقة النهر الأبيض في ريف مدينة جسر الشغور الشمالي، غربي إدلب، كما طال القصف الروسي بأكثر من 12 ضربة مناطق في محيط مدينة إدلب و جبل الزاوية جنوبي إدلب، عقب ذلك ردت فصائل “الفتح المبين” بقصف صاروخي مكثف نفذته على تمركزات النظام في منطقة جورين بريف حماة ومحيط مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
وكانت روسيا قد اختتمت اليوم الأخير من عام 2021، أمس، بتنفيذ 4 غارات على منطقة “بوتين-أردوغان”، استهدفت أطراف مدينة إدلب الغربية وبلدة كنصفرة، ومحيط قرية الجديدة في ريف إدلب.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا، في اليوم الأخير من 2021، غارات جوية نفذتها مقاتلات روسية على مناطق متفرقة من ريف محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، توزعت تلك الغارات على “كنصفرة و البارة في جبل الزاوية، ومحيط كفردريان في ريف إدلب الشمالي، ومحيط بلدة الجديدة بريف إدلب الغربي شمالي مدينة جسر الشغور، ومنطقة النمرة بسهل الروج في ريف إدلب”، إذ تسببت الغارات التي طالت محيط بلدة كفردريان الحدودية مع لواء اسكندرون باستشهاد مواطنين اثنين، وإصابة 6 آخرين بعد استهداف مدينة لتربية الطيور في المنطقة.
ADARPRESS#

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى